الأحد، 2 أكتوبر 2011

بس يا سيدي وراحوا مقرطسينا

راحت تجيب بتار أبوها رجعت حامل ربنا يستر على وليانا ، بمثل هذه العبارات علق الكثير على الزواج الباطل الذي حدث بالأمس بين المجلس العسكري وأحزاب المعارضة الكرتونية الذين أسسهم صفوت الشريف ، مبدين دهشتهم من هذا التصرف  ليس صدمة منهم في هذه الأحزاب المناضلة بين قوسين بل لأنها حتى بعد ثورة يناير المجيدة مازالت هذه المعارضة تقتات على بيع قضايا الشعب والمتاجرة بدماءهم فبأي حق تحدد هذه الأحزاب مصير شعب بأكمله أن يظل في فترة انتقالية لمدة تتجاوز السنة ،،
بالأمس تمت أكبر عملية بيع في تاريخ الشعوب والدول فما تسمى بأحزاب الصفقات باعت الشعب واستهزئت بحقوقه الذي دفع ثمنها غاليا من دماء ابناءه ، والشعب باع ثورته وركن الى الراحة وترك قيادة البلد لحفنة من المجلس العسكري وفلول الحزب الوطني المنحل واستغل ذالك منصور العيسوي وقام بترقية ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين ومن بينهم ابن شقيقة سفاح مصر حبيب العادلي وعصام شرف عشق الكرسي الذي جلس عليه فأصبح يعبده ، والمجلس العسكري باع الكومبارس الذي جاء بهم ليوقعهم في صدام مع الشعب دون أن يمضي عضو واحد من قيادات المجلس العسكري على الوثيقة التي وقعتها ممثلوا هذه أحزاب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق