_ ثروة مبارك تصل إلى 70 مليار دولار _ هذا هو الرقم الذي تردد على لسان الدبلوماسيين الغرب وهو نفس الرقم الذي حملته تقارير وسائل الإعلام في الصحف الأوربية ،، مؤكدين أن هذه الثروة موزعة بين حسابات بنكية وممتلكات عقارية مما جعل المصريين في حالة ذهول شديدة مما يتناقله الجميع حول رجل وصل بشعبه إلى مراحل متقدمة من التخلف العلمي والصحي ،، وحوّل بلد كامل إلى عزبة يحكمها مافيا استحلوا ثروات مصر وحلموا أن يتربعوا على امبراطورية الأثرياء فاستباحوا في سبيل تحقيق حلمهم كل الوسائل وتفننوا في الوصول إليه حتى أنهم بعد استنفاذهم بيع الشركات الوطنية المصرية التي هيا ملك الشعب سواء شركات الإسمنت أو الحديد أو عمر أفندي لرجال أعمال عرب بأسعار بخيسة لا تعادل ربع سعرها الحقيقي وحتى قطع كبيرة من أراضي الكنانة لم تسلم منهم فبيعت مئات آلاف الأفدنة ولعل مشروع توشكى هو أقرب الأمثلة لذالك ،، إلا أنهم لم يكتفوا بإجرامهم في التفريط في تراب مصر فحتى ذالك لم يسد رمق شجعهم لينتقلوا بعد ذالك إلى أغلى ثروة تمتلكها كل حضارة وهيا الآثار المتبقية من تاريخ هذه الحضارة فكان الحزب الحاكم سابقا يضم بعضا من كبار مهربي الآثار ،، فحتى تااريخ مصر وحضارتها العريقة انتحرت بين أيديهم ،،
ومع تزايد أطماعهم التي أعمت أعينهم وجرفتهم في سيل حطم كل قيد أمامه قد يوجبه عرف وتقاليد وأخلاق مجتمعية لن أقول كمسلمين ولكن كبشر تقتضي إنسانيتهم أن تكون لهم قيم أخلاقية تميزهم عن الحيوانات ولكن حتى هذه أبوا أن أن يتخلوا عن أحلامهم المالية من أجل الإحتفاظ بشيء منها ،، متقدمين في طريقهم لحد المتاجرة بأبناء مصر فرأينا لذالك أشكال عدة ولعل أقساها عمليات سمسرة منظمة لبيع الأطفال من أبناء الأسر الفقيرة واستخدامهم كقطع غيار للعائلات الغنية أو مرضى الدول المتقدمة ،، وانتشار تجارة المخدرات ،، والفقر المدقع الذي غلف معظم طبقات الشعب المصر مما دفع ببعض الشباب للجوء إلى بيع جزء من أعضاءهم حتى يستطيعوا الإنفاق على أنفسهم و توفير احتياجات أفراد العائلة ،،
ثم بعد تكلل الثورة المصرية بالنجاح يطل علينا الرئيس المخلوع بخطابه الصوتي المستفز على قناة العربية الذي يؤكد إصرار هذا النظام السابق على الإستمرار في انتهاج سياسة تضليل الشعب والذي يوضح مدى الجهل والغباء السياسي الذي تمتع بها هذا النظام فمازال الرئيس السابق يظن أنه بإمكانه استعطاف الشعب واقناعه بأنه يتعرض لحملة ظالمة تستهدف تاريخه ويتوعد بمقاضاة كل من يلوث سيرته المشرفة كما يعتقد ،،
ولكننا كلنا ثقة بأننا سنستعيد ثرواتنا المنهوبة من بوابة القضاء المصري ، وأننا قادرون وبقوة على تخطي محاولات بعض الدول العربية إثارة الفتن في مصر ومحاولة نشر الفوضى بهدف تشتيت الثورة وعدم الإلتفات إلى بدء التعمير وتطوير البنية التحتية لنصل في نهاية الطريق أن تعلن مصر إفلاسها فنضطر إلى الإستسلام لمطالبهم ولعل أهمها التخلي عن محاكمة نظام مبارك مقابل سداد كل ديون مصر ،.،
ولكن هيهات أن ينالوا ما يصبون إليه ..
الكاتبة / إيمان مسعود ..
ومع تزايد أطماعهم التي أعمت أعينهم وجرفتهم في سيل حطم كل قيد أمامه قد يوجبه عرف وتقاليد وأخلاق مجتمعية لن أقول كمسلمين ولكن كبشر تقتضي إنسانيتهم أن تكون لهم قيم أخلاقية تميزهم عن الحيوانات ولكن حتى هذه أبوا أن أن يتخلوا عن أحلامهم المالية من أجل الإحتفاظ بشيء منها ،، متقدمين في طريقهم لحد المتاجرة بأبناء مصر فرأينا لذالك أشكال عدة ولعل أقساها عمليات سمسرة منظمة لبيع الأطفال من أبناء الأسر الفقيرة واستخدامهم كقطع غيار للعائلات الغنية أو مرضى الدول المتقدمة ،، وانتشار تجارة المخدرات ،، والفقر المدقع الذي غلف معظم طبقات الشعب المصر مما دفع ببعض الشباب للجوء إلى بيع جزء من أعضاءهم حتى يستطيعوا الإنفاق على أنفسهم و توفير احتياجات أفراد العائلة ،،
ثم بعد تكلل الثورة المصرية بالنجاح يطل علينا الرئيس المخلوع بخطابه الصوتي المستفز على قناة العربية الذي يؤكد إصرار هذا النظام السابق على الإستمرار في انتهاج سياسة تضليل الشعب والذي يوضح مدى الجهل والغباء السياسي الذي تمتع بها هذا النظام فمازال الرئيس السابق يظن أنه بإمكانه استعطاف الشعب واقناعه بأنه يتعرض لحملة ظالمة تستهدف تاريخه ويتوعد بمقاضاة كل من يلوث سيرته المشرفة كما يعتقد ،،
ولكننا كلنا ثقة بأننا سنستعيد ثرواتنا المنهوبة من بوابة القضاء المصري ، وأننا قادرون وبقوة على تخطي محاولات بعض الدول العربية إثارة الفتن في مصر ومحاولة نشر الفوضى بهدف تشتيت الثورة وعدم الإلتفات إلى بدء التعمير وتطوير البنية التحتية لنصل في نهاية الطريق أن تعلن مصر إفلاسها فنضطر إلى الإستسلام لمطالبهم ولعل أهمها التخلي عن محاكمة نظام مبارك مقابل سداد كل ديون مصر ،.،
ولكن هيهات أن ينالوا ما يصبون إليه ..
الكاتبة / إيمان مسعود ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق