الجميع يعلم عني كم انتقدت الإخوان عندما أخطأوا ،، ولكن مبادءي وضميري يحتم علي أن أشد على أيديهم إذا ما أصابوا وأحسنوا وإحسانهم كثير ومن هذا الإحسان موقف رأيته أنا شخصيا يوم الخميس أول أمس ، وهو أنني ذهبت إليهم في المقر المركزي للإخوان المسل...مون في شارع القصر العيني أحد الشوارع المتفرعة من ميدان التحرير ، كنت مشتاقة بشدة إلى السير في ميدان الحرية سرت فيه أكثر من ساعة ونصف على قدمي أحيي دماء الشهداء التي تحلق في كل مكان مُذكرة المصريون بأنها استرخصت أرواحها لحريتهم فأصبحوا سجناء نُخب لا تعرف عن السياسة إلا التكسب والإسترزاق على الدماء التي تسيل بإستثناء المعارضة الوطنية كأحزاب مصر القوية والوسط وحزب التيار المصري وبعض الشخصيات المخلصة ،، كان كل شهيد يؤنبني هل سُكبت دماء إخواني هنا لتكون تحت أقدامكم يوما ؟!!!
كانت المسافة طويلة جدا خاصة في ظل الأسلاك الشائكة والحواجز التي حاصرت كل مبنى أو مؤسسة وأخيرا وصلت إلى المبنى المنشود إنه مبنى الحرية والعدالة وبنبضات قلب لم أعتد على قوتها وسرعتها من قبل لا أعلم أهي الشجاعة عندما هربت مني أم الهيبة عندما أكرم الله بها الإخوان المسلمون ، دخلت إلى داخل المبنى كانت كلمة الله أكبر أول ما سمعتها منهم قبل أن أراهم كانوا يصلون الظهر جماعة بما فيهم الدكتور / محمد سعد الكتاتني قاطعين بذالك اجتماع هام كانوا فيه ،،،
وقتها فقط علمت سر الثبات الكبير رغم تكالب الجميع عليهم من بعض الكارهين في الداخل والناقمون على الديموقراطية من الخارجية الذين يستميتون أن لا تكون مصر نموذجا يوقظ شعوبهم ضد ديكتاتورياتهم ..
كانت المسافة طويلة جدا خاصة في ظل الأسلاك الشائكة والحواجز التي حاصرت كل مبنى أو مؤسسة وأخيرا وصلت إلى المبنى المنشود إنه مبنى الحرية والعدالة وبنبضات قلب لم أعتد على قوتها وسرعتها من قبل لا أعلم أهي الشجاعة عندما هربت مني أم الهيبة عندما أكرم الله بها الإخوان المسلمون ، دخلت إلى داخل المبنى كانت كلمة الله أكبر أول ما سمعتها منهم قبل أن أراهم كانوا يصلون الظهر جماعة بما فيهم الدكتور / محمد سعد الكتاتني قاطعين بذالك اجتماع هام كانوا فيه ،،،
وقتها فقط علمت سر الثبات الكبير رغم تكالب الجميع عليهم من بعض الكارهين في الداخل والناقمون على الديموقراطية من الخارجية الذين يستميتون أن لا تكون مصر نموذجا يوقظ شعوبهم ضد ديكتاتورياتهم ..